حملةأهلاًبالعراق تتصدر مواقع التواصل الأردنية ترحيباً بأسود الرافدين قبل مواجهة الأردن
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة الأردنية الهاشمية تفاعلاً واسعاً مع حملة ترحيب أطلقها إعلاميون ونشطاء أردنيون تحت وسم #أهلاً_بالعراق، وذلك قبيل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين العراقي والأردني ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا.
وجاءت الحملة الشعبية والإعلامية لتؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتُجسّد مشاعر الأخوة والمودة التي تجمع الشعبين الشقيقين. وقد تضمنت الحملة تصاميم ومنشورات وصوراً ترحيبية، عبّر فيها الأردنيون عن سعادتهم باستضافة المنتخب العراقي، مؤكدين أن العلاقة بين العراق والأردن “أكبر من مباراة”، وأنها “امتداد لعقود من التآخي والتعاون المشترك”.
ومن أبرز العبارات التي انتشرت في الحملة:
• “أهلاً بأسود الرافدين في الأردن.. وطن يحتضن الجميع بمحبة وأمان”
• “ما بين الأردن والعراق ليس فقط حدود، بل تاريخ وأخوّة”
• “في الأردن الكل أهل.. وبيوتنا مفتوحة بمحبة وسلام”
وشهدت الحملة مشاركة لافتة من إعلاميين وشخصيات مجتمعية ومواطنين، إلى جانب ظهور لصور أعلام البلدين ولاعبي المنتخب العراقي، في مشاهد تعكس التقدير العميق والروح الرياضية العالية.
وفي سياق الاستعدادات الرسمية، بحث السفير العراقي في عمان، عمر البرزنجي، مع وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، التحضيرات الجارية لإقامة المباراة، مؤكداً على أهمية توفير أجواء رياضية مثالية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين.
وقال البرزنجي في تصريح للوكالة الرسمية ( واع ) تابعته النعمانية نيوز : “ناقشنا الترتيبات الخاصة بالمباراة، وأكدنا أن الرياضة يجب أن تكون أداة للتقارب لا للخلاف، وأن الفوز في مثل هذه المباريات هو فوز مشترك”.
وأضاف أن “الجانب الأردني وعد بتوفير استقبال رسمي لائق، يشمل عزف النشيد الوطني العراقي ورفع الأعلام، إلى جانب تقديم كل أشكال الاحترام والتقدير للمنتخب والجمهور العراقي”.
ومن المقرر أن يُلاقي منتخبنا الوطني نظيره الأردني في العاصمة الأردنية عمّان، في ختام مباريات التصفيات الآسيوية، وسط ترقب جماهيري كبير وأجواء يسودها الودّ والتآخي