الاخبار

تمكن من ارسال 26 تقريرا في يوم واحد .. عميد المراسلين الصحفيين صبحي حداد في ذمة الله

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى الوسط الإعلامي العراقي، نبأ وفاة الصحافي الكبير والمترجم القدير الأستاذ صبحي حدّاد، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء المهني والإبداع الصحفي. وجاء الخبر المحزن عبر زميله الصحافي والمترجم المعروف الأستاذ سعدون الجنابي، الذي أُبلغ به من قبل السيدة نرمين الفريد، زوجة الفقيد.

حدّاد.. سيرة مهنية مشرّفة

يُعد الفقيد من الأسماء البارزة في الصحافة العراقية، حيث عمل زميلًا في وكالة الأنباء العراقية “واع”، وكان صاحب خبرة رصينة في تحرير الأخبار، لا سيما باللغة الإنجليزية، مما جعله أحد الكفاءات النادرة في هذا المجال. وقد شهدت مسيرته المهنية محطات مهمة، من بينها عمله في صحيفة (المستقبل) الأسبوعية منتصف تسعينيات القرن الماضي، حين انضم إليها مديرًا للتحرير بدعوة من رئيس تحريرها آنذاك. وعلى الرغم من مكانته الصحفية الرفيعة، فقد كان متواضعًا في عمله، ولم يتردد في مشاركة زملائه خبراته الصحفية الثرية.

بصمات لا تُنسى

تميّز الراحل بقدرات استثنائية في صياغة الأخبار، سواء تحريرًا أو شفاهة، وسرعته الفريدة في التعامل مع الأحداث والمتغيرات الصحفية. وكان أحد أعمدة العمل الصحفي المترجم، إذ عاد لاحقًا لمواصلة مشواره كمراسل لإحدى الوكالات الأجنبية، ليُسهم في نقل صورة المشهد العراقي إلى العالم بدقة واحترافية.

رحيل مؤلم وخسارة للصحافة

إن فقدان الأستاذ صبحي حدّاد يمثل خسارة فادحة للإعلام العراقي، حيث كان مثالًا يُحتذى به في المهنية والالتزام، وترك أثرًا عميقًا في قلوب زملائه الذين تعلموا منه الكثير.

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *