محافظ واسط يتهم جهات سياسية بعرقلة تأسيس شركة نفط واسط
أعلن محافظ واسط، الدكتور محمد جميل المياحي، اليوم الثلاثاء 11 آذار 2025، عن وجود مساعٍ لعرقلة تأسيس “شركة نفط واسط”، على الرغم من الحصول على موافقات رسمية منذ أكثر من عشرة أعوام.
وأوضح المياحي عبر صفحته على فيسبوك أن المحافظة حصلت على موافقة مجلس الوزراء لتأسيس الشركة منذ أكثر من عشر سنوات، واستمرت الجهود الحكومية والشعبية لاستكمال الإجراءات، إلا أن المماطلة والتسويف حالا دون ذلك. وأشار إلى أنه في هذا العام تم الحصول على موافقة صريحة من رئيس مجلس الوزراء لاستكمال تأسيس الشركة، وتمت متابعة الإجراءات خلال الأشهر الستة الماضية بموافقة وزير النفط ووكيل الاستخراج.
وأكد المياحي أن هناك جهة سياسية تعمل داخل وزارة النفط لعرقلة هذا المشروع الاستراتيجي، مشيرًا بالتحديد إلى مساعي مدير شركة نفط الوسط لوضع العراقيل والتفسيرات غير القانونية لإفشال تأسيس “شركة نفط واسط”. وأشار إلى أن واسط تحتفظ بحقها القانوني في تمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن سياسة الإقصاء، مؤكدًا أن الشركة هي استحقاق قانوني لأهالي المحافظة أسوة بالشركات المؤسسة في المحافظات الأخرى.
وأشار المياحي إلى أن واسط تضم حقولًا جديدة جاهزة للاستثمار ويمكن أن يصل إنتاجها إلى 200 ألف برميل يوميًا، إلا أن سوء الإدارة وشبهات الفساد في شركة نفط الوسط تحول دون تحقيق ذلك، فضلًا عن عدم تمكين المهندسين من أبناء واسط في إدارة شؤونهم.
ودعا المياحي رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط إلى التدخل، مؤكدًا أن المحافظة وصلت إلى مفترق طرق مع شركة نفط الوسط وبعض الجهات القطاعية داخل وزارة النفط، وأنه يجب حسم هذا الاستحقاق الذي طال انتظاره.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها موضوع تأسيس شركة نفط واسط، حيث سبق أن اتهم المياحي جهات سياسية بعرقلة المشروع في مناسبات سابقة.