الذكاء الاصطناعي وخطره على المجتمع بسبب استخدامه لتسقيط الاخرين
في الآونة الأخيرة، برزت ظاهرة مقلقة تتمثل في الاستخدام غير الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في تحريف مقاطع الفيديو والتلاعب بمحتواها. وصل الأمر إلى أن تُنسب كلمات أو مواقف غير اخلاقية لأشخاص لم يقولوها أصلًا، من خلال تقنيات “التزييف العميق،،
مما يُعد انتهاكًا صارخًا للخصوصية وسمعة الأفراد.
إن ما يُرتكب بحق هؤلاء المواطنين من تزويرٍ لصورهم أو أصواتهم لا يُعبّر فقط عن سلوك دنيء وغير إنساني، بل قد يُخلف آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة على الضحايا، ويُعرضهم للسخرية أو التشويه أو حتى المساءلة القانونية عن شيء لم يصدر عنهم.
_إن هذه التصرفات لا علاقة لها بالذكاء، بل هي قمة في الإساءة والتعدي على القيم المجتمعية.
نحن اليوم بحاجة ماسة إلى:
• تشريعات صارمة تجرّم هذه الأفعال.
• وعي مجتمعي بخطورة نشر أو تصديق المحتوى المفبرك.
• وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي بما يخدم الإنسان، لا ما يُهينه.
فليكن الذكاء الاصطناعي أداة للمعرفة والتقدم… لا وسيلة للتضليل والإساءة