محطة الزبيديه الحراريه … احباط نفسي لكادرها العراقي وهذه الاسباب
هادي سعود القره غولي
تعد محطة الزبيدية الحراريه من أهم المحطات الحراريه في توليد الطاقه الكهربائيه في العراق وفعلا كان لها دور بارز ومؤثر في رفد المنظومة الكهربائيه للعراق .
تتكون هذه المحطه من ستة يونيتات اربعه منها صغيره سعة الواحده منها330ميكاواط ومجموع الاربعه 1320 ميكا واط واثنان ذات حجم الكبير سعة الواحده منها 630ميكاواط ومجموع الاثنين 1260ميكا واط ويكون مجموع ماتنتجه المحطه بالكامل2580ميكاواط تتميز المحطه عن بقية المحطات بأن الوقود التي تزود هذه المحطه عراقيه وتاتي على الأغلب من شركة كاز بروم الموجوده في بدره بالاضافه إلى حقل الاحدب والصهاريج القادمة من الدوره ويتكون الوقود المستعمل في المحطه من أربع انواع من الوقود وهو الغاز والهفي والكرود والكاز .
وتنقسم صيانة هذه المحطه إلى قسمين قسم يكون على عاتق الكادر العراقي والقسم الثاني وهو الأهم المتعلق بصيانة المعدات المهمه والتي تعتبر روح المحطه فهي بيد الكادر الصيني ومن خلال المتابعه لاحظنا هنالك معوقات في المحطه يؤثر بصورة او بأخرى على أداء هذه المحطه ومن اهمها تقادم المواد والمعدات داخل المحطه وكذلك المواد المستخدمه في إدارة هذه المحطه هي استهلاكية وليس بالكفاءه المطلوبه وعند المتابعة وجدنا ان اغلب الحلول للمحطه هي ترقيعيه وقابله للانهيار في أية لحظه .
وعند المتابعة وجدنا ان هناك تفاهمات مهمه وواضحه وخاصة مع وزارة الكهرباء ولولا هذه التفاهمات لانهارت المحطه من زمن بعيد وللامانه لولا الاداره المحترفة في عملها والذي يديرها الاستاذ عادل مناتي والأستاذ المهندس علي أحمد بسرعة الاستجابه بتصليح العوارض التي تصيب المنظومه أثناء عملها والتواصل احيانا العمل ليلا ونهار بشكل متواصل وبدون توقف .
وكما لاننسى بقية المهندسين والفنيين بالعمل الجاد من أجل رفد البلد بالطاقة الكهربائيه رغم الغبن من ناحية الرواتب والساعات الاضافيه وبدل الطعام وعدم مساواتهم باقرانهم من الجانب الصيني مما يولد لديهم إحباط نفسي