“يشتروه بسعر زهيد ويعيدون تصديره”.. الزراعة تكشف عن توجه جديد بشأن تصدير التمور العراقية

النعمانية نيوز

كشفت وزارة الزراعة،، عن توجه جديد بشأن تصدير التمور العراقية إلى الخارج، فيما أشارت إلى إمكانية عودة العراق إلى التربع على أسواق التمور الدولية.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد الخزاعي ، إن “زيادة إنتاج التمور واحدة من أولويات وزارة الزراعة حاليا، باعتباره مصدرا مهما لزيادة أو تنوع مصادر الاقتصاد العراقي وأيضا أن النخيل ارتبط ارتباطا وثيقا بتاريخ العراق وبحضاراته المختلفة”.

وأضاف، أن “الوزارة في الحكومة الحالية خطت خطوات بهذا الاتجاه منها التوسع في الزراعة النسيجية وهناك مشاريع استثمارية كبرى في عدد من المحافظات منها محافظة المثنى ومشروع شركة المهندس الذي يشمل زراعة أكثر من مليوني نخلة ولدينا مشاريع العتبات المقدسة في محافظة كربلاء ومحافظة النجف الأشرف”.

وأكد، “وجود توجه من الفلاح والمزارع للعودة والتوسع بزراعة النخيل، باستزراعنا نوعيات وأصناف جديدة من النخيل مثل القنصلي المجهول ونور التونسية والإخلاص السعودي هي أصناف لها رغبة في أسواق الدول المجاورة والأسواق العالمية وبالتالي وفرت لنا الزراعة النسيجية قدرة التوسع فيها وبالتالي إمكانية عودتنا إلى تربعنا على أسواق التمور الدولية مثلما كنا في السابق”.

ولفت إلى، أنه “في سنة 2022 كان الإنتاج بحدود 650 ألف طن وما يؤسف أننا لا زلنا في مرحلة التصدير القديمة التي لا تستغل الحداثة اليوم والتطور في تصدير التمور إلى أسواق ناشئة وأسواق عالمية”.

وأوضح، أن “التمر العراقي يصدر أشبه بالمادة الخام إلى دولة الإمارات التي تقوم بتعبئته وتصديره مرة أخرى ويباع بأسعار عالية بينما تشتريه من التجار العراقيين بأسعار زهيدة”.

واكمل بالقول: “في المدة القادمة سيكون هنالك تصدير مباشر وأيضا لدينا صناعة ناشئة لتصدير التمور بعبوات لا تقل عما يصدر من أسواق الدول الأخرى، وبالتالي هذا يحسن من قدرتنا على المنافسة مع الدول التي دخلت في سوق التمور ونعود إلى المنافسة، ما يحقق ربحية كبيرة للفلاح والمزارع ونشهد السنوات القليلة القادمة صناعة تمور عراقية على أفضل مستوى وتستطيع المنافسة في مختلف الأسواق الأوروبية والأمريكية والخليجية”، مبينا أن “دول شرق آسيا تمثل أيضا أسواقا كبيرة للتمور”.