السليمانية تحسم الجدل: لا وجود لماهر الأسد داخل أراضيها
في ظل تصاعد التكهنات الإعلامية بشأن تحركات ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة السابق في الجيش السوري، نفى مصدر أمني رفيع في مدينة السليمانية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، بشكل قاطع أي صلة للمدينة بهذه الشخصية المثيرة للجدل.
وأكد المصدر، في تصريح خاص لوكالة”بغداد اليوم” اطلعت علية ” النعمانية نيوز “، أن ماهر الأسد لم يُشاهد في أي من مناطق السليمانية، بما فيها المناطق النائية مثل جبل قنديل، مشددًا على عدم وجود أي ضباط أو قياديين سابقين في الجيش السوري أو أنصار لنظام بشار الأسد داخل الحدود الإدارية للمدينة.
وكانت الحكومة العراقية قد نفت، في وقت سابق، الأنباء التي تحدثت عن وجود ماهر الأسد داخل العراق، بعد تداول تقارير إعلامية تزعم تواجده في جبال قنديل ضمن حدود محافظة السليمانية في إقليم كردستان.
كما سارعت وزارة الداخلية العراقية إلى نفي هذه المزاعم عبر تصريح رسمي للناطق باسمها، العميد مقداد ميري، الذي شدد على أن ما يُشاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود الأسد الأخ داخل الأراضي العراقية “عارٍ تمامًا عن الصحة”، داعيًا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار.
ورغم نفي كل من بغداد والسليمانية، استمرت بعض المصادر الإعلامية في تداول معلومات غير مؤكدة عن احتمالية وجود ماهر الأسد في جبال قنديل، مشيرة إلى أنه قد يكون تحت حماية حزب العمال الكردستاني، وسط تكهنات بوجود تحالف بين هذا التنظيم وحزب الله اللبناني. ومع ذلك، تظل هذه المنطقة خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية، مما يضفي مزيدًا من الغموض على هذه الادعاءات.