ما بين الرأي ومقبوليتهِ
مصطفى محمد
من الصعب في مجتمع مصاب بأمراض عديدة نفسيه وأجتماعية وعادات وتقاليد اصبحت خارج الزمن والتأريخ ان تكتب بصراحة وصدق دون حساب خسارة الكثيرين من حولك فالعقل الجمعي للمجتمع لديه فوبيات متعددة وغريبة وحوائط من الشك والريبة بل اننا نفتقد اجمل ما في الحياة في طريقة تعاملنا مع الأخرين وهي الثقة والتلقائية بدون عقد أو أسقاط تجاربنا السابقة الغير ناحجة على الأخرين فيكون الشك هو السمة التي تتحكم في حياتنا فنفسد حياتنا قبل ان نفسد حياة الأخرين .
لهذا نحن نحتاج ان نكون حقيقين جداً بمبادئ مناقشاتنا وطرحنا لكي نتمكن ولو قليلاً من ان نستفيد من بعضنا البعض بعيداً عن لغات الشك وعدم المقبولية لطرف على حساب طرف اخر ..
لنخلق مساحة وبيئة اوسع من الممكن ان تولد حالة عامة من القبول وتبادل الاراء ..
لذلك من الضروري دوماً ، ان نخرج من دائرة التقوقع ووراثة الأفكار ، ونطمح دائماً ان نجد فسحة من الممكن ان نغير من انفسنا فيها ومن ثم ان نخلق مساحة واسعة من عدة افراد من الممكن ان تصنع مجتمعاً وبيئة ذات قبول لأي فكرة .. وتناقش وتستحصل من كل ثغرة طريقة للاستفادة ..
العراق قد يكون مصحة نفسية كُبرى