مقالات

فقدان الأمل بالعملية السياسية والأستحقاق الأنتخابي

مصطفى محمد

مابين فقدان الأمل بالعملية السياسية بنفوس الشباب اجمع ، هناك مسؤولية تقع علينا جميعا الا وهي التوعية المجتمعية حول حقوق الشباب بداخل اي محيط هم فيهِ

فعندما نقول ان الشباب قد فقد ثقتهُ بأستحقاقهُ الانتخابي ، فهذه مشكلة يجب معالجتهاَ حيث ان بعد التجارب التي خضعت لها البيئة العراقية مابعد 2003 الى الأن اصبحت واضحة وخصوصاً مظاهر التغيير مابعد ثورات ميدانية عديدة ، ومعارضات مشوهة من داخل قبة البرلمان ، واساليب وطرق قمعية تمارس على الشباب المعارض بصورة عامة.
فلابد للمجتمع ان يبدء بالتفكير بالحل من الداخل، والأخذ بعين الأعتبار ان عملية الأصلاح تبدأ من داخل اروقة البرلمان واخذ الند بالند للاحزاب السياسية المُسيطرة.

وعندما نقول ان الشباب قد فقد ثقتهُ بالعملية السياسية ، فهذه مشكلة اصعب يجب حلها، حيث ان مفردة السياسة وحدها اصبحت تشكل هاجساً في نفس كُل فرد منا واصبحت ناشزاً وحلً لا يمكن النفاذ منهُ أبداً.
فبعد تجارب بعض الأحزاب الدينية التي لاتمُت للدين بصلة والتي وقعت بالاخطاء بين الحين والأخر، والأحزاب العائلية التي تطمح للسيطرة وتثبيت قدمها اكثر فأكثر، والتيارات المدنية الخجولة التي بين الحين والاخر تدخل العملية السياسية بدون اسس ومفاهيم فتفشل حتماً، اصبح الفرد العراقي مشلول الفكر امام عمليتهِ السياسية.

مسؤوليتنا الحقيقية تكمن بنشر الخطاب الواعي، الذي من خلاله نستطيع تثقيف الشباب ک كل بالعملية السياسية الناجحة اولاً ومن ثم بيان حقهُ الأنتخابي ثانياً هكذا سوف يتم بناء جمهور حقيقي واعي يستطيع ان يقود مرحلة سياسية مميزة ويستطيع ان يثبت يد التغيير ويصنع حقبه سياسية ناجحة تتصدر لأجيال وأجيال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *