الملتقى الثقافي النعماني

حياة الأنسان في أتجاهين

زهراء علي الربيعي

أن أتجاه الإنسان في مختلف مراحل حياته تختلف، فهناك من يحاول لصنع حياة مليئة بالراحة وهناك من يتخذ طريقاً وعراً يجرفه إلى الهاويه، مع تمسكه بكل كلام كاذب يجلب له ماهو مريح لتحقيق غاية الركود والسبات العقلي والجسدي لعدم بذل أي مجهود او عمل يأخذ من طاقته
وأستمرار المتمكنين على التمسك بالعقول المتحجره والفارغه بتوريط هكذا فئات والإستفادة منهم بأعمالهم الدنيئة واتباع الأساليب التي تطبع بهم الإدمان الجسدي لغاية الإستفادة والتجنيد التام والولاء لهم ولخططهم.

وهماك العديد من الأسباب الدافعه التي وان ذكرت فسيكون على رأسها الفقر والحالات النفسيه المتأزمة التي تجعل الإنسان يتجه الى ماهو غير اخلاقي.
وبسبب أنجراف الأنسان إلى بيئه سيئه واختلاطه مع أناس اسوء فانه يتجرد من كل أخلاقه وقيمه وحتى مشاعره، وعلى رغم من وجود ذلك إلا الفرد يستطيع أن يغير ما هو عليه الآن، ولكن التغييرات لن تحدث بين ليله وضحاها، فالأنسان الذي يبحث عن الراحة والذي يعاني من ألم الوضع الحالي يجب أن يضاعف جهده ليحدث التطور في حياته، ولايعتمد على الأساليب السهلة والتي تكون الراحه فيها مؤقته وزمنية محدودة، وبالتالي يجب أن يبحث عن ماهو أنفع، واغتنام الفرص حسب مايراه مناسبآ ليصل الى المعالي ويحقق إنسانيته كاملة.

وحتى يعيش الأنسان حياته ويحقق أحلامه وطموحاته يجب عليه أن يتبع أسلوبآ معينآ في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب الآخرى، وإلا فأنه معرض لأن يحيا بحياة متعبة ومبتعدة عن المسار الصحيح
ومن وجهة نظري فأن الهمه العاليه والطموح المرتفع يساعدان الأنسان على الاستمتاع بالحياة وأيجاد معنى لها

زهراء علي الربيعي

أن أتجاه الإنسان في مختلف مراحل حياته تختلف فمنهم من يحاول لصنع حياة مليئة بالراحة ومنهم من يتخذ طريقاً وعراً يجرفه إلى الهاويه ومع تمسكه بكل كلام كاذب يجلب له ماهو مريح لتحقيق غاية الركود والسبات العقلي والجسدي لعدم بذل أي مجهود او عمل يأخذ من طاقته
وأستمرار المتمكنين على التمسك بالعقول المتحجره والفارغه بتوريط هكذا فئات والإستفادة منهم بأعمالهم الدنيئة واتباع الأساليب التي تطبع بهم الإدمان الجسدي لغاية الإستفادة والتجنيد التام والولاء لهم ولخططهم.

وهنالك العديد من الأسباب الدافعه التي لابد وان ذكرت
وقد يكون على رأسها الفقر والحالات النفسيه المتأزمة التي تجعل الإنسان يتجه الى ماهو غير اخلاقي ومستحسن
وبسبب أنجراف الأنسان إلى بيئه سيئه واختلاطه مع أناس اسوء فيتجرد من كل أخلاقه وقيمه وحتى مشاعره
وعلى رغم من وجود ذالك
إلا وأن يستطيع الفرد أن يغير بما هو عليه الآن
فان التغيرات لن تحدث بين ليله وضحاها
فالأنسان الذي يبحث عن الراحة والذي يعاني من ألم الوضع الحالي يجب أن يضاعف الجهد ليحدث التطور في حياته
ولايعتمد على الأساليب السهلة
والتي تكون الراحه فيها مؤقته وزمنيه محدودة

وبالتالي يجب أن يبحث عن ماهو أنفع
وأغتنام الفرص حسب مايراه مناسبآ ليصل الى المعالي ويحقق إنسانيته كاملة

وحتى يعيش الأنسان حياته ويحقق أحلامه وطموحاته فيجب عليه أن يتبع أسلوبآ معينآ في الحياة. وأن يهتم بالعديد من الجوانب الآخرى. وإلا فأنه معرض لأن يحيا بحياة متعبة ومبتعدة عن المسار الصحيح
ومن وجهة نضري فأن الهمه العاليه والطموح المرتفع يساعدان الأنسان على الإستماع بالحياة وأيجاد معنى لها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *